Saturday, February 13, 2010

السياسة الضريبيةودورها في تنمية الاقتصاد الفلسطيني PDF

دلال عيسى موسى مسيمي

بأشراف
أ.د طارق الحاج - د. يوسف غنيم
لجنة المناقشة
1. أ. د. طارق اسعد الحاج / مشرفا ورئيساً 2. د. يوسف غنيم / مشرفا ثانياً 3. د. محمد شراقة / ممتحنا داخلياً 4. د. سليمان العبادي / ممتحنا خارجياً
169 صفحة
الملخص:

ملخص الدراسة

تهدف هذه الدراسة الى التعرف على السياسات الضريبية المطبقة في الاراضي الفلسطينية من خلال دراسة النظام الضريبي الفلسطيني، والتعرف على دور هذه السياسات في أحداث تنمية اقتصادية حقيقية في ظل الظروف الحالية التي يمر بها الشعب الفلسطيني ومدى ملائمتها للاوضاع الاقتصادية، الاجتماعية والسياسية السائدة في فلسطين.

وقسمت هذه الدراسة الى ثلاث فصول: في الفصل الاول تناولت الدراسة مفهوم النظام الضريبي بشكل عام وعلاقة الضرائب بالتنمية الاقتصادية، وقد قسم هذا الفصل الى ثلاث مباحث تناولت اهمية ومزايا النظام الضريبي واركانه وعلاقة الضرائب بالتنمية الاقتصادية والدور الاقتصادي الذي تحدثه السياسة الضريبية والاثار الاقتصادية المترتبة على فرض الضرائب.

في الفصل الثاني فقد تناولت الدراسة تطور الضرائب في فلسطين من خلال التطرق الى الحقبات التاريخية التي توالت على فلسطين منذ بداية الحكم العثماني وحتى وقتنا الحاضر وقسم هذا الفصل الى ثلاث مباحث في المبحث الاول تناولت الدراسة تطور الضرائب منذ الحكم العثماني الى ما بعد فترة الانتداب البريطاني على فلسطين وقد تم التطرق أيضاً إلى قانون ضريبة الدخل الأردني رقم 25 لعام 1964 والذي كان معمولاً به في الضفة الغربية منذ العام 1964 وحتى العام 2004 حيث تم إصدار قانون ضريبة الدخل الفلسطيني رقم 17 لعام 2004 أما المبحث الثاني فقد تناول الضرائب و القوانين الضريبية زمن الاحتلال الاسرائيلي وتناول المبحث الثالث السياسة الضريبية الفلسطينية بشكل عام ممثلة بالنظام الضريبي الفلسطيني.

أما الفصل الثالث والاخير فقد تناولت الدراسة السياسة الضريبية الفلسطينية بشكل موسع ودورها في تنمية الاقتصاد الوطني، وقسم هذا الفصل الى ثلاث مباحث تناولت السياسة الضريبية في مجال الضرائب المباشرة وكذلك في مجال الضرائب غير المباشرة، والية تحقيق الاثار الاقتصادية لفرض الضرائب.

وقد توصل الباحث الى العديد من النتائج اهمها ان الضرائب في فلسطين ما هي الا اداة لتخطيط وتوجيه للاقتصاد الاسرائيلي بسبب السيطرة والتبعية شبه الكاملة لاسرائيل، كذلك فان تصميم السياسة الضريبية الفلسطينية يتم بمعزل عن الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية السائدة في فلسطين.

النص الكامل

العدالة الضريبية من وجهة نظر أرباب الصناعات الفلسطينية في محافظات شمال الضفة الغربية PDF

زياد أحمد علي عرباسي

بأشراف
أ.د. طارق الحاج -
لجنة المناقشة
- أ.د طارق الحاج / مشرفا ورئيسا 2- د. سليمان العبادي / ممتحنا خارجيا 3- د. حاتم الكخن / ممتحنا داخليا
182 صفحة
الملخص:

الملخص

يعتبر موضوع العدالة الضريبية في فلسطين ذا أهمية عالية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي. ونظرا للأهمية التي يتمتع به القطاع الصناعي، والمشكلات التي يواجهها الاقتصاد الفلسطيني بعامة والقطاع الصناعي بخاصة، فقد هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع العدالة الضريبية في فلسطين من وجهة نظر أرباب الصناعة الفلسطينية في محافظات شمال الضفة الغربية، ومدى رضاهم عن السياسات الضريبية المطبقة.

وجاءت الدراسة في ستة فصول، تناول الفصل الأول الإطار العام للدراسة، وتناول الفصل الثاني العدالة الضريبية وماهيتها وصفاتها وأنواعها وعلاقتها بالتهرب الضريبي، وتطرق إلى موضوع العدالة الضريبية وعلاقتها بوعاء الضريبة ونوع الضريبة، أما الفصل الثالث فتناول التنظيم الضريبي لنشاط القطاع الصناعي في فلسطين، من ناحية شروط خضوع إيراد القطاع الصناعي للضريبة، وكذلك خصائص الضريبة على أرباح القطاع الصناعي، أما الفصل الرابع فتناول أهمية النظام الضريبي على الشركات الصناعية الفلسطينية، من ناحية السياسات الضريبية ومدى معالجتها للمشكلات الاقتصادية، وتحقيقها للعدالة الضريبية لأرباب الصناعات الفلسطينية، أما الفصل الخامس فهو عملي، حيث تناول العدالة الضريبية من وجهة نظر أرباب الصناعة الفلسطينية، أما الفصل السادس والأخير من الدراسة، فتناول نتائج وتوصيات الدراسة.

حيث توصلت الدراسة إلى أن هناك رضا مقبولاً من أرباب الصناعة الفلسطينية للعدالة الضريبية في فلسطين من ناحية معدلات الضريبة والإعفاءات الضريبية التي ينص عليها قانون الضريبة الفلسطيني، وكذلك الأمر فيما يتعلق بالتنزيلات على الدخل التي أقرها القانون الفلسطيني، وفيما يخص موضوع آلية تحصيل الضرائب وإجراءات تقدير ضريبة الدخل وقانون العقوبات والغرامات فهناك رضا من قبل أرباب الصناعة الفلسطينية من ناحية تحقيقهم للعدالة الضريبية.

أما أهم التوصيات التي خلص إليها الباحث فهي:

1- ضرورة تكثيف الاتصال بين الدوائر الضريبية وأرباب الصناعات الفلسطينية للتعرف إلى آرائهم؛ بما يعزز أواصر الصلة بين العاملين في القطاع الصناعي والدوائر الضريبية الفلسطينية

2- ضرورة أن تعمل السلطة الفلسطينية على زيادة طاقة المشاريع الصغيرة والمتوسطة؛ من خلال زيادة السماحات الضريبية وتقليل النسب الضريبية، حيث يؤدي ذلك إلى:

أ‌) زيادة الدخل القابل للتصرف الذي بدورة يزيد من معدل العائد للاستثمار ويحفز القيام باستثمارات جديدة أو التوسع وتطوير القائم منها.

ب‌) زيادة القدرة التنافسية للمشاريع؛ فالضريبة تعد جزءاً من الكلفة التي يتحملها المنتج، وخفض النسب العليا للضريبة يتيح للمنتج البيع بأسعار منخفضة، في حين يتعذر ذلك عندما تكون الحدود العليا للضريبة عالية.

النص الكامل

استراتيجيات استدامة الشوارع التجارية التقليدية حالة دراسية خان التجار في مدينة نابلس PDF

سهير عصام ابراهيم سويلم

بأشراف
الدكتورة إيمان العمد -
لجنة المناقشة
1-د. ايمان العمد / رئيسا ومشرفاً 2-د. جمال عمرو / ممتحناً خارجياً 3-د. علي عبد المجيد / ممتحناً داخلياً
165 صفحة
الملخص:

الملخص

نابلس مدينة قديمة مرت عليها حقبات تاريخية عديدة ، وتحوي بعض أثار تلك الحقب ، ولا تزال المدينة الاسلامية القديمة ، قائمة بمعالمها. وكنتيجة للعوامل الطبيعة كالزلازل ، والسياسية المتمثلة بمن يحاول محو ثقافتنا ،والاقتصادية الضعيفة ، وقلة الموارد المالية . قد تؤثر سلبا على المدينة الاسلامية .

والحفاظ علىالمدينة الاسلامية القديمة وضمان سبل الموارد المالية إليها مسؤولية لضمان بقائها للاجيال القادمة ، ولذلك تلقي الدراسة الضوء على الشوارع التجارية التقليدية في المدينة القديمة ، لتحليل الوضع الراهن فيها .

وهدفت الدراسة الى : المحافظة على استدامة الأسواق الشعبية وإعادة تأهيلها وتطويرها كوجهة اقتصادية وثقافية وسياحية ، وايجاد الحلول لمشاكل الاسواق الراهنة ، وتحفيز الاستثمار في الأسواق الشعبية، وذلك من خلال توفير فرص عمل وفرص استثماري ،سواء في الأسواق أو في عرض وبيع المنتجات المحلية، وإبراز الهوية العمرانية المميزة للأسواق الشعبية، ثم دعم الجانب السياحي والترفيهي والأنشطة الاجتماعية والثقافية في الأسواق الشعبية.

واتبعت الدراسة منهجية لتقيم الوضع الحالي ، اعتمدت على البحث الميداني والذي شمل توزيع الاستبيان ، والزيارات الميدانية والملاحظات الشخصية .تم تحديد المشاكل التي تعاني منها الشوارع التجارية في المدينة القديمة .واستخدم نظام الاحصاء spss في تحليل المعلومات التي تم من خلالها تحديد الامكانات والفرص للشوارع التقليدية .

توصلت الدراسة الى ان الشوارع التجارية التقليدية بالرغم من أنا تتمتع بالجذب المستمر اليها تعاني من مشاكل ، تم وضع استراتيجيات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، وسياحة مستدامة

لتحقيق دخل مستمر لاصحاب المحلات .

النص الكامل

عوامل تهديد المواقع الأثرية في الضفة الغربية (الجدار العازل دراسة تحليلية) PDF

إكرام وهبي امبدا أبو الهيجاء

بأشراف
د. هيثم الرطروط -
لجنة المناقشة
1. د. هيثم الرطروط / مشرفاً ورئيساً 2. د. جمال عمرو / ممتحناً خارجياً 3. د. علي عبد الحميد / ممتحناً داخلياً
213 صفحة
الملخص:

الملخص

إن تدمير المواقع الأثرية يؤدي إلى خسارة كبيرة على المستويين المحلي والإقليمي وأي انقطاع للماضي يؤثر سلباً على الحاضر والمستقبل. كما أن المحافظة على المواقع الثرية وحمايتها يشكل مردوداً اقتصادياً وحضارياً وثقافياً وتراثياً للشعوب.

تهدف هذه الأطروحة بشكل رئيسي إلى استعراض عوامل تهديد وتدمير المواقع الأثرية في محاولة للوصول إلى الأساليب التي تحد من ذلك التهديد وتحافظ على ما بقي من الآثار الفلسطينية، بالإضافة إلى دراسة تحليلية للتأثير المباشر وغير المباشر للجدار العازل على هذه المواقع الأثرية في الضفة الغربية.

وترتكز الأطروحة في منهجيتها على المنهجين الوصفي والتحليلي من خلال دراسة وتحليل الخرائط والصور والمخططات والبيانات المتعلقة بالمناطق التي يمر بها الجدار العازل وتأثير ذلك على المواقع الأثرية في هذه المناطق. وذلك بالاعتماد على المعلومات المتوفرة لدى المصادر ذات العلاقة وكذلك نتائج المسح والزيارات الميدانية التي قامت بها الباحثة.

وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الإجراءات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية تعتبر أهم عوامل تهديد وتدمير المواقع الأثرية في الضفة الغربية، كما أن بناء الجدار العازل كان سبباً في تدمير وعزل عدد كبير من هذه المواقع. كذلك أظهرت نتائج الدراسة أن الأنشطة العمرانية المستمرة تشكل سبباً آخر في اختفاء الكثير من المواقع الأثرية، بالإضافة إلى الأضرار الكبيرة التي تلحقها أعمال التنقيب غير المشروعة التي يقوم بها لصوص الآثار، ومن جهة أخرى فقد أشارت نتائج الدراسة إلى قلة الوعي الأثري لدى معظم المواطنين الفلسطينيين.

وأوصت الدراسة بضرورة تكاثف الجهود من قبل الجهات والمؤسسات الفلسطينية المعنية وعلى رأسها وزارة السياحة والآثار لمواجهة الجدار العازل وتأثيراته السلبية على المواقع الأثرية من جهة ولوضع حماية المواقع الأثرية والحفاظ عليها ضمن أولوياتها من جهة أخرى، لما لهذه المواقع من أهمية سياسية واقتصادية وحضارية تمس هوية وحق الفلسطينيين في أرضهم.

وأوصت الدراسة كذلك بضرورة التركيز على دور الإعلام والتوعية الجماهيرية، إلى جانب أهمية تطوير المناهج التدريسية التي لها دور فاعل في بناء جيل واع لأهمية المواقع الأثرية وأهمية الحفاظ عليها. وأخيراً أكدت الدراسة على أهمية إيجاد كافة التدابير والوسائل القانونية والعلمية والتقنية والإدارية التي تساهم في حماية المواقع الأثرية والحفاظ عليها.

النص الكامل

تحليل وتقييم توزيع الخدمات الصحية والتعليمية والثقافية والترفيهية في محافظة نابلس PDF

عـوني عبد الهـادي عثـمان مشـاقي

بأشراف
الدكتور علي عبد الحمـيد -
لجنة المناقشة
1-د. علي عبد الحميد/ رئيساً 2-د. نائل سلمان/ ممتحنا خارجياً د. أحمد رأفت غضية/ ممتحنا داخليا
213 صفحة
الملخص:

الملخص

تعتبر الخدمات العامة جزءا أساسيا من البنية الفيزيائية للإقليم أو المدينة أو البلدة أو المجاورة السكنية وعليه فان تطور الخدمات العامة يجب أن يكون بالتوازي مع التطور العمراني للمنطقة أو المدينة حيث أن المهمة الأساسية لهذه الخدمات هي تلبية احتياجات السكان بالشكل والنوع المطلوب.

إن بروز الحاجة الماسة للتخطيط لاستخدام الأرض والذي يعمل على تنظيم وضبط استخدامات الأرض وتوجيه هذا الاستخدام لإشباع حاجات السكان، يقتضي توزيعا أمثل للخدمات التي تشبع احتياجاتهم والتغلب على المشكلات التي يعانون منها.

وقد هدفت الدراسة بشكل رئيس إلى فحص مدى تطابق مواقع توزيع الخدمات الصحية، التعليمية، الثقافية والترفيهية مع المعايير المتبعة عالميا، ووضع تصور واضح لتوزيع تلك الخدمات في محافظة نابلس وفق أقاليم محددة، ووفق أسس علمية، مع مراعاة المعيقات والمشاكل والتحديات التي تعاني منها محافظة نابلس.

ولتحقيق ذلك الهدف تم مراجعة بعض المعايير الدولية والعربية، ومن ثم الاطلاع على المعايير المعتمدة في فلسطين وبالذات من قبل وزارات السلطة الوطنية ذات العلاقة بالخدمات التي ركزت عليها الدراسة، كما تم الاستفادة من تجارب بعض الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية ومناطق محددة من بعض الأقطار العربية في الهرمية لتوزيع الخدمات والتخطيط الإقليمي لمواقع تلقي السكان للخدمة، وارتكزت الدراسة في منهجيتها بشكل رئيس على المنهج الوصفي في جمع المعلومات والإمكانيات المتوفرة في محافظة نابلس، والمنهج التحليلي باستخدام التحليل الإحصائي والمكاني والتقييم لمواقع الخدمات التي يستخدمها السكان، وذلك من خلال استخدام مجموعه من الأدوات مثل المقابلات مع ذوي العلاقة والاختصاص وكذلك من خلال استخدام استمارة جمع المعلومات المعدة لهذه الدراسة، عن طريق الهيئات المحلية من مجالس قروية وبلديات، وقد شكلت هذه الاستمارة مرجعاً هاماً للدراسة.

وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود فجوة في عدد السكان في التجمعات السكانية في محافظة نابلس فتتواجد في محافظة نابلس 9 تجمعات سكانية لم يصل عدد سكانها إلى 1000نسمة، وهذا احد المعيقات في توزيع عادل للخدمات في التجمعات السكانية في المحافظة، كما أظهرت نتائج الدراسة أن الخدمات الإدارية والحكومية وكذلك المستويات العليا من الخدمات الصحية والخدمات التعليمية تتركز في مدينة نابلس، والتي تعتبر مركزا لسكان المحافظة جميعهم، وفي بعض الأحيان لسكان باقي محافظات شمال الضفة الغربية، حيث أن مدينة نابلس تتمتع بعلاقات إقليمية قوية ومتميزة مع المحيط.

كما أظهرت الدراسة عدم وجود خطة إستراتيجية تنموية لتنمية التجمعات الريفية وربطها بالتنمية والتطور مع بعضها البعض كرزمة تجمعات واحدة في محافظة نابلس. وفي نفس الوقت لا يتوفر في التجمعات الريفية منفردة خطط إستراتيجية، باستثناء بعض التجمعات التي وضعت خططها بمبادرات فردية، وهذا يضعف المخطط.

وخرجت الدراسة ببعض التوصيات من أبرزها ضرورة اعتماد أقطاب نمو في محافظة نابلس، بهدف تهيئة الفرصة للتجمعات الريفية نحو تخطيط تنموي واستراتيجي، ولتخفيف الضغط عن الخدمات المتركزة في مدينة نابلس، ولتنفيذ المعايير الخاصة بمواقع تلك الخدمات، وقد اقترحت الدراسة قطبي نمو أحدهما في الجزء الشمالي والآخر في الجزء الجنوبي من محافظة نابلس.

كما أوصت الدراسة بزيادة الاهتمام في توزيع الخدمات وعدم ازدواجيتها في نفس التجمع، وذلك من خلال التنسيق المؤسساتي التي تقدم نفس الخدمة، وتشجيع الاستثمار لدى القطاع الخاص في التجمعات الريفية.

وأخيرا وجهت الدراسة توصية لوزارة النقل والمواصلات بإنشاء وخلق شبكات مواصلات بين التجمعات الريفية وبالذات إلى أقطاب النمو المقترحة، مما يشجع السكان على تلقي الخدمة من خارج مدينة نابلس.

النص الكامل

تأثير المستعمرات الإسرائيلية على التوسع العمراني للتجمعات السكانية في محافظة سلفيت PDF

رانية رضوان خطيب

بأشراف
الدكتور أحمد رأفت غضية -
لجنة المناقشة
1.الدكتور أحمد رأفت غضية (مشرفاًرئيسياً) 2.الدكتور فايز فريجات (ممتحناًخارجياً) 3.الدكتور علي عبد الحميد (ممتحناً داخلياً)
209 صفحة
الملخص:

الملخص

لقد عانت محافظة سلفيت كغيرها من محافظات الضفة الغربية من النمو العشوائي وغير المخطط للعمران في التجمعات السكنية الفلسطينية، وذلك بسبب مجموعة من المعوقات والعراقيل التي أوجدها الاحتلال الإسرائيلي طيلة السنوات السابقة بالإضافة إلى غياب أو ضعف السياسات الوطنية للتخطيط والتطوير الحضري والعمراني .

فقد واجهت محافظة سلفيت الهجمةا لاستعمارية الشرسة من عام 1967م بهدف الاستيلاء على الأرضي وتدمير الحياة الفلسطينية بكافة أشكالها . فقد أقيمت على أراضها 14 مستعمرة كما بلغ عدد المستعمرين الموجدين في المستعمرات والمقامة على اراضي المحافظة عام 2006 حوالي 56530 مستعمر، مقابل 19 تجمعا سكنيا فلسطينيا وبلغ عدد سكان المحافظة في عام 2007 حوالي 17751 نسمة. حيث أثرت المستعمرات بشكل كبير على النمو والامتداد العمرانى والنمو الحضري الفلسطيني ، فأدت هذه المستعمرات إلى التركيز العمراني الفلسطيني داخل التجمعات وفي المقابل توسعت المستعمرات على حساب التجمعات السكنية الفلسطينية بدون قيود.

فقد تناولت هذه الدراسة تحليل وتقييم الواقع الحالي للتجمعات السكانية الفلسطينية في محافظة سلفيت في ظل وجود المستعمرات الإسرائيلية، كما تناول البحث موضوع الطرق الالتفافية التي أقيمت حول المدن الفلسطينية بحجة تسهيل حركة تنقل المستعمرين وكذلك موضوع الجدار الذي تقوم إسرائيل بتشييده لدعم أهداف الاستعمار الإسرائيلي.

كما أشارت الدراسة إلى أن استمرار الاحتلال وبقاء المستعمرات من شانهما أن يؤديا إلى تفاقم المشاكل العمرانية ويدمرا النمو الحضري الفلسطيني ويعرقلا محاولات النهوض بالتجمعات السكانية الفلسطينية كما يعملا على منع الفلسطينيين من ممارسة حقهم المشروع في نمو حضاري وعمراني كباقي شعوب العالم . حيث تعمل المستعمرات الإسرائيلية على جعل المناطق الفلسطينية معزولة ومنفصلة عن بعضها البعض، في المقابل تعمل على خلق تواصل بين المستعمرات عبر الطرق الالتفافية .

كما هدفت الدراسة إلى تحديد التأثيرات التي تسببها

النص الكامل

تحليل وتقييم أنماط استعمالات الأراضي في مدينة أريحا PDF

محمد حسين سعد النجوم

بأشراف
د. علي عبد الحميد -
لجنة المناقشة
1- د. علي عبد الحميد (مشرفاً رئيسياً) 2- د. عزيز دويك (ممتحناً داخلياً) 3- د. صقر الحروب (ممتحناً خارجياً)
112 صفحة
الملخص:

الملخص

تناولت هذه الرسالة بصورة رئيسية دراسة وتحليل استعمالات الأراضي في مدينة أريحا في القرن العشرين وذلك من خلال المخططات الهيكلية والأنظمة والقوانين التي اعدت خلال هذا القرن.

الهدف الرئيس لهذه الدراسة هو تحليل وتقييم مختلف استعمالات الأراضي من خلال تحديد نقاط الضعف في المخططات المعدة ووضع بعض التوصيات والمقترحات التي تساعد على ايجاد مخططات لاستعمالات الأراضي في مدينة أريحا تكون مدروسة بشكل علمي وتمثل أساساً ينطلق منه التطور العمراني محققاً الهدف حسب أداء المدينة لوظائفها واستجابتها لمتطلبات المواطن والمجتمع المحلي في العصر الحديث.

واعتمدت الدراسة في منهجها على الأسلوب الوصفي التحليلي في اطار تحليل المخططات الهيكلية وقوانين التخطيط وأثرها على مدينة أريحا في ضوء المعلومات المتوفرة وبناءً على تجربة الباحث من خلال عمله في دائرة الحكم المحلي بأريحا. وقد أشارت نتائج الدراسة إلى بعض الجوانب السلبية في المدينة مثل تداخل استعمالات الأراضي وعدم تطرق المخططات الهيكلية خلال الفترات السابقة لبعض الاستعمالات الضرورية واللازمة، وأكدت الدراسة على ضرورة الإسراع بإعداد مخطط هيكلي للمدينة مصادق عليه ينظم الاستعمالات الحالية الأراضي ويحدد الاستعمالات المقترحة خلال الفترة القادمة.

من جهة أخرى أوصت الدراسة بضرورة إبراز الوظيفة السياحية لمدينة أريحا مع التأكيد على المحافظة على المناطق والمواقع الأثرية والتاريخية والسياحية في المدينة إلى جانب تطوير قطاع الخدمات والمرافق العامة الذي يدعم ويعزز الدور السياحي للمدينة.

النص الكامل

دور المشاركة المجتمعية في تنمية وتطوير المجتمع المحلي: PDF

منال عبد المعطي صالح قدومي

بأشراف
الدكتور علي عبد الحميد - الدكتور خيري مرعي
لجنة المناقشة
1-د. علي عبد الحميد / مشرف اول 2-د.خيري مرعي / مشرف ثاني 3-د.فيصل الزعنون/ممتحنا ًداخلياً 4-د.ربيع عويس / ممتحناًخارجياً
149 صفحة
الملخص:

الملخص

هدفت هذه الدراسة إلى توضيح دور المشاركة المجتمعية في تنمية وتطوير المجتمع المحلي, وكذلك البحث في العلاقة ما بين المشاركة المجتمعية ومستواها في تنمية المجتمع المحلي في مدينة نابلس. وتلقي الدراسة الضوء على إحدى وسائل المشاركة المجتمعية، وهي لجان الأحياء السكنية في مدينة نابلس من حيث، وجودها، دورها، أهميتها، المعوقات، والمشاكل المتعلقة بها.

وتسعى هذه الدراسة إلى تزويد المسؤولين والقائمين على برامج تنمية المجتمع المحلي في مدينة نابلس بمعلومات كافية عن هذه اللجان، بالإضافة إلى توعية الأهالي بأهمية المشاركة فيها من أجل تنمية وتطوير المجتمع المحلي. ولتحقيق هذه الأهداف استخدام الباحث كل من المنهج الوصفي التحليلي والمنهج الوصفي الميداني بالاعتماد على مصادر أولية وأخرى ثانوية من المعلومات. كذلك قام الباحث بإجراء الدراسة على عينة من أفراد المجتمع المحلي إلى جانب إجراء مقابلات مع أعضاء لجان الأحياء السكنية في محافظة نابلس ومع مسئولي البرامج المجتمعية في بعض المؤسسات العاملة في مدينة نابلس.

وقد أشارت نتائج الدراسة إلى وجود رغبة وتوجه إيجابي لدى أفراد عينة الدراسة نحو المشاركة المجتمعية وأهمية دورها في تنمية وتطوير المجتمع المحلي، وهم على علم بدور لجان الأحياء السكنية كأداة من أدوات المشاركة المجتمعية في تنمية وتطوير المجتمع المحلي وأن السكان يتفهمون طبيعة الأنشطة التي تقوم بها لجان الأحياء السكنية ويشاركون فيها، كذلك أظهرت النتائج أن الدافع الأساسي وراء انضمام أفراد المجتمع إلى لجان الأحياء السكنية هو رغبتهم في زيادة خبرتهم الحياتية وتنميتها وتطويرها وتعزيز الانتماء والعمل الجماعي ومن ثم زيادة الثقة بالنفس وتنمية العلاقات العامة بالإضافة إلى شغل أوقات الفراغ في أعمال مفيدة. كما أشارت النتائج إلى أن العمل في المجال التطوعي من وجهة نظر بعض مسئولي البرامج المجتمعية لا يعتمد على متغير العمر والجنس لأن الانتساب متاح للذكور والإناث على حد سواء، وأن الأهم في العمل التطوعي هو الالتزام بالعمل والقدرة على العطاء والتعليم والاستعداد والرغبة في تطوير الشخصية.

وأوصت الدراسة بضرورة توسيع نطاق العمل التطوعي لأفراد الحي وذلك لتعزيز قدرات لجان الأحياء على مواجهة المشكلات ومعالجتها، وكذلك ضرورة توعية السكان بأهمية العمل التطوعي وحثهم مع ذويهم على المشاركة الفاعلة في أنشطة لجان الأحياء السكنية. كما أكدت الدراسة على أهمية أن تقوم الجهات المعنية بتفقد حاجات المجتمع والتعرف على مطالب أفراده من خلال استفتائهم حول مستوى الخدمات المقدمة لهم، وأن يتم إيجاد نظام لعمل لجان الأحياء السكنية، والعمل على تزويد لجان الأحياء من قبل الجهات الرسمية بالمعلومات والإحصاءات المهمة المتعلقة بأحيائهم.....

النص الكامل

تطوير نموذج رياضي لتمثيل تلوث الحوض الايوسيني بالنيترات، فلسطين PDF

أحمد عبد القادر ابراهيم نجم

بأشراف
د. محمد نهاد المصري - د. حافظ قدري شاهين
لجنة المناقشة
د. محمد نهاد المصري /مشرفاورئيسا د.حافظ شاهين/مشرفا ثانيا د.سمير شديد/ممتحنا خارجيا د.عنان الجيوسي/ممتحنا داخليا
94 صفحة
الملخص:

الملخص

يعتبر الحوض الجوفي الايوسيني من اهم احواض الضفة الغربية والذي أثبتت الفحوصات المخبرية لنوعية المياه في ابار هذا الحوض أن هناك زيادة في مستويات تركيز النيترات، ان التلوث المتواصل للمياه الجوفية في هذا الحوض دون تنفيذ وتطبيق أي إجراءات حماية ووقاية ستؤدي إلى تدهور نوعية المياه.

يركز هذا البحث على تطوير نموذج رياضي لتمثيل انتقال النيترات في الحوض الجوفي الايوسيني باستخدام نموذجين رياضيين هما MODFLOW و MT3D، ان تطوير هذا النموذج يتطلب بداية تحديد مصادر النيتروجين المختلفة المسببة للتلوث في الحوض الجوفي، حيث شمل البحث على خرائط لتوضيح توزيع وتغير تركيز النيترات في ظل النشاطات والاستخدامات الحالية للحوض، أظهرت الحسابات أن استخدام الأسمدة النيتروجينية بمعدلات عالية من أهم اسباب تسرب النيتروجين للمياه الجوفية، وتجدر الاشارة الى ان هناك اسباب اخرى يعزى اليها ارتفاع تركيز النيترات تتعلق باستخدام الحفر الامتصاصية للتخلص من المياه العادمة. شمل البحث ايضا تحديد معالم نظام رقابة لنوعية المياه الجوفية في الحوض الجوفي الايوسيني. تبين من تحليل حساسية النموذج لبعض المتغيرات أن هنالك تأثير كبير لمعدل تحلل النيترات وكمية النيترات المتسربة الى المياه الجوفية على تراكيز النيترات.

النص الكامل

تطوير نموذج رياضي لحساب تغذية المياه الجوفية في الضفة الغربية باستخدام أنظمة المعلومات الجغرافية PDF

عادل "محـمد سعيد" محمود جعيدي

بأشراف
د. محـمد نهـاد الـمصري -
لجنة المناقشة
د.محمد المصري/رئيسا د.آمال الهدهد/خارجيا د.احمد رأفت/داخليا
125 صفحة
الملخص:

الملـخـص

تعتبر المياه الجوفية المصدر الرئيس للمياه بالنسبة للفلسطينيين. ولإدارة فاعلة لهذا المصدر، لا بد من فهم عميق لوضع المياه الجوفية يمكننا من تحديد كمية المياه ذات الجودة والقابلة للاستغلال. ركز البحث على تحديد كمية التغذية للمياه الجوفية في الضفة الغربية وكذلك كمية التغذية في كل حوض من أحواض الضفة الغربية. استخدمت تكنولوجيا أنظمة المعلومات الجغرافية (GIS) لتسهيل عملية حساب هذه الكميات وإبراز أهمية التوزيع المكاني للعناصر المختلفة المؤثرة في كمية المياه الجوفية. وكذلك تمت دراسة التغير الزمني وتأثيره على كمية التغذية للمياه الجوفية. أكدت نتائج هذا البحث أن الكميات تكون مرتفعة في الشمال الغربي, ومنخفضة في الجنوب الشرقي للضفة الغربية. وأكدت نتائج هذا البحث أن كمية التغذية للمياه الجوفية في الضفة الغربية (معدل البيانات من عام 1975 الى عام1997 (تساوي 610 مليون مترمكعب.وكذلك أن كمية التغذية للمياه الجوفية في الضفة الغربية لعام 2004 تساوي 852 مليون مترمكعب. وبشكل عام، فقد جاءت توصيات هذا البحث لتؤكد أن وضع المياه الجوفية في أحواض الضفة الغربية بحاجة مـاسة لدراسة التغيرات المناخية وأثرها على كمية التغذية وكذلك التنبوء بأثر هذه التغيرات على كمية التغذية لسنوات قادمة.

النص الكامل

الجريان الطبيعي وتطوير أنظمة ترشيح المياه في حوض الفارعة PDF

بهاء رشيد فايق صلاحات

بأشراف
د. حافظ شاهين - د.عنان الجيوسي
لجنة المناقشة
د.حافظ شاهين/رئيسا د.عنان الجيوسي/مشرفا ثانيا د. امجد عليوي/خارجيا د.محمد المصري/داخليا
99 صفحة
الملخص:

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى إدارة مياه الجريان السطحي والناتجة عن مياه الأمطار الفائضة خلال موسم الشتاء في حوض وادي الفارعة خصوصا في الجزء العلوي الشمالي من الحوض وذلك من خلال تطوير أنظمة جمع و ترشيح لمياه الأمطار والينابيع وحقنها في المياه الجوفية.

كثير من الدراسات والبحوث المائية تم انجازها في منطقة وادي الفارعة وجاءت هذه الدراسة ضمن مشروع (EXACT) والذي من خلاله تم دراسة إمكانية تطوير نموذج لحصاد مياه الأمطار وحقنها في المياه الجوفية على أساس افتراض قوي بين المعطيات الهيدرولوجية والتي تمثلت بكميات الأمطار المتساقطة وربطها بقياسات الجريان السطحي عند مخارج وادي الفارعة. تم ذلك من خلال دراسة الأحداث المطرية التي سببت جريان في الوادي من خلال التحليل الإحصائي بتطبيق نظم المعلومات الجغرافية ) (GISوباستخدام برنامج (EXCEL), حيث تم التوصل للعلاقة التي تربط بين شده الأمطار ومقدار معامل تدفق الأمطار.

الجزء الأخير من هذه الأطروحة تناول اقتراح إنشاء سد مائي ترابي لحجز المياه عند مخرج حوض الدراسة خلال موسم الشتاء ليتاح لها الارتشاح في المياه الجوفية حيث تم وضع معايير التصميم اللازمة لإنشاء السد وتحديد الأماكن المقترحة لإقامة السد.

النص الكامل

الأسباب الرئيسية المؤدية لإصابات الدماغ عند المرضى الذين تم إدخالهم مستشفى رفيديا ، الإتحاد ، والعربي التخصصي من فترة 2006- 2007 PDF

رفيف حسني محمد يونس

بأشراف
د. محمد مسمار - د. سامر حمايدة
لجنة المناقشة
د.محمد مسمار/رئيسا د.سامر حمايده/مشرفا ثانيا د.ايمن حسين/داخليا د.سميه صايج/خارجيا
154 صفحة
الملخص:

الملخص

أظهرت منظمة الصحة العالمية أن إصابات الدماغ هي مرض القرن الواحد والعشرين الوبائي السائد مثل مرض الملاريا ومرض الايدز ، وأظهرت أن هذا المرض ليس محدودا بالدول المتقدمة فقط . إن إصابات الدماغ هي أيضا مشكلة صحية عامة في فلسطين ، وخاصة بعد بداية إنتفاضة الأقصى حيث أصبح هناك عدد متزايد من حالات الإعتداء بواسطة إطلاق النار من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي ، حيث أظهرت تقارير حالات الوفاة والإعاقة أعلى رقم تصل اليه إصابات الرأس عن بقية الإصابات الأخرى المسببة لتلك الحالات.

أهداف الدراسة:

إن الهدف الرئيسي من الدراسة هو تحديد الأسباب الرئيسة المؤدية لإصابات الدماغ عند المرضى الذين تم إدخالهم إلى مستشفيات رفيديا ، الإتحاد ، والعربي التخصصي في فترة ما بين 2006 - 2007.

طرق البحث:

تم الرجوع إلى السجلات الطبية ل 312 حالة إصابة دماغ تم ادخالهم لمسشتفيات رفيديا ، الإتحاد ، والعربي التخصصي في فترة ما بين 2006-2007 ، و تم جمع معلومات من السجلات عن المرضى ، وأستخدمت ورقة (مسح حالة) لتعبئة المعلومات فيها ، كما أستخدم مقياس (جلاسكو كوما سكيل) لقياس نسبة الغيبوبة للمرضى وذلك لتحديد شدة الإصابة.

النتائج :

أشارت الدراسة إلى أن أهم الأسباب المؤدية لإصابات الدماغ هي حالات الإعتداء بنسبة (33%) ويتبعها حوادث السقوط بنسبة 32.1%) ) ، حوادث السير بنسبة 28.9%)) ، وسقوط أشياء ثقيلة على الرأس بنسبة ((3.2%. إن حوادث السقوط وسقوط الأشياء الثقيلة على الرأس هي من أسباب إصابات الدماغ السائدة عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات ، بينما الإعتداء وحوادث السير فهي سائدة عند الفئة العمرية ما بين 19-29 سنة , كما أظهرت الدراسة أن نسبة الإصابة عند الذكور أعلى منها عند الإناث.

كما أشارت الدراسة أن (29.2%) من المرضى يعانون من إعاقة وظيفية بعد الإصابة بالدماغ ، و (6.7%)حالة وفاة ، حيث (66.7%) منهم توفوا نتيجة الإعتداءات ، (19%)نتيجة حوادث السير ، (9.5%) حوادث السقوط و (4.8%) توفوا نتيجة سقوط أشياء ثقيلة على الرأس.

الملخص:

إن الإعتداءات من قبل جيش الإحتلال سواء إطلاق النار أو ضرب على الرأس هي الأسباب الرئيسية حول إصابات الدماغ ، كما تعتبر الإعتداءات هي من أكثر الأسباب المرتبطة بالإصابات الشديدة بالدماغ والتي تؤدي أما لحالات الوفاة أو الإعاقة في فلسطين.

الكلمات المستخدمة : إصابات ضربات الدماغ , الإعتداءات .

النص الكامل

معدل حصول ظاهرة تعدد الأدوية و العوامل المرتبطة بها بين مرضى كبار السن في محافظات (نابلس، جنين، طولكرم) PDF

فاتن تحسين فارس عكاوي

بأشراف
د سمر غزال مسمار -
لجنة المناقشة
د. سمر غزال /رئيسا د. حسين الحلاق/خارجيا د.عايده القيسي/داخليا
93 صفحة
الملخص:

الملخص

يتناول كبار السن عددا من الأدوية أكثر من غيرهم من الأشخاص الأصغر سنا, لذا هدفت هذه الدراسة الى فحص معدل حصول ظاهرة تعدد الأدوية و العوامل المرتبطة بها بين مرضى كبار السن في محافظات (نابلس, جنين, طولكرم), تمت دراسة عينة عشوائية مؤلفة من 317 مسن, من خلال مقابلة شخصية و تعبئة استبيان. تم تعريف كبار السن لأغراض الدراسة بمن هم يزيدون عن65 عاما, و كذلك تعدد الأدوية بتناول خمس أدوية فأكثر. معظم الدراسات التي نفذت في هذا المجال استهدفت المسنين من خلال المؤسسات التي تعنى بكبار السن,خاصة أن المعلومات عن نمط استخدام الأدوية و تعددها بين المسنين غير متوفرة.

تظهر نتائج الدراسة ان معدل حصول تعدد الأدوية في محافظات (نابلس, جنين, طولكرم) بلغت 41%, و أن متوسط عدد الأدوية المستخدمة بلغ 4.48 / مسن (انحراف معياري 2.249). أظهرت النتائج أيضا أن أكثر الأمراض المزمنة انتشارا بين المسنين هو ارتفاع ضغط الدم, و من ثم أمراض المفاصل, السكري, و أمراض القلب.

فيما يتعلق بظاهرة تعدد الأدوية, أظهرت النتائج أنها مرتبطة احصائيا ارتباطا وثيقا بالنوع الاجتماعي للمسن, و غير مرتبطة احصائيا بالعوامل الديموغرافية الأخرى كالعمر, الحالة الاجتماعية, مكان الاقامة, مستوى التعليم, و مستوى الدخل. أظهرت أيضا أن المسنين غير مدركين لتبعات هذه الظاهرة من حيث (عدم الانضباط الدوائي, الأخطاء في تناول الأدوية,التفاعلات الجانبية للأدوية, التنافر الدوائي, زيادة احتمال تحويل المسن للمستشفى, و زيادة كلفة العلاج).

ان التركيز الأساسي في علاج كبارالسن عادة ما يلقى على عاتق الأطباء, مما يزيد الأعباء عليهم و يؤثرسلبا على مستوى متابعة مجموعة الأدوية الموصوفة لهم. هنالك حاجة الى أن يدرك الأطباء زيادة انتشار ظاهرة تعدد الأدوية. لا بد من الفحص المستمر لدواعي استعمال أدوية المسنين من قبل الأطباء لتجنب تعدد الأدوية, خاصة من قبل الأطباء المختصين بأمراض كبار السن, و لا بد من التنسيق بينهم و بين المراكز العلاجية لهذه الفئة في معالجة هذه الظاهرة. لا بد من تعزيز دور الصيادلة , و التمريض لمعالجة هذه الظاهرة, و أيضا هناك حاجة لتوعية كبار السن بهذه الظاهرة و ما تحمل في طياتها من تبعات تؤثر على الحالة الصحية للمسنين.

أن ظاهرة تعدد الأدوية بين مرضى كبار السن هو موضوع ملح, و يستحق اجراء دراسات أخرى معمقة و متخصصة.

النص الكامل

العوامل المؤثرة في حدة الألم بعد العملية القيصرية في المستشفيات الحكومية في الضفة الغربية في فلسطين PDF

رندة اسعد سعيد عبده

بأشراف
الدكتور أيمن حسين - الدكتور هشام النعنع
لجنة المناقشة
د.ايمن حسين/رئيسا د.هشام النعنع/مشرفا ثانيا د.عايده القيسي/داخليا د.علاء صلاح/ خارجيا
124 صفحة
الملخص:

الملخص

هناك زيادة تدريجية في عدد الولادات القيصرية على مدى الثلاثين عاماً الماضية، ففي تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2005، وجد مركز الأمراض والوقاية ارتفاعاً عالياً جداً في عدد الولادات القيصرية التي جرت في العالم ووصلت إلى نسبة 29.1% إي أكثر من ربع عدد الولادات، مما جعل مركز الأمراض والوقاية يحدد هدفه الوطني بتقليل عدد القيصريات "منخفضة المخاطر" بحلول 2010.

في الضفة الغربية لا توجد معلومات واضحة (إحصائيات محددة) حول نسبة القيصريات، في مستشفى رفيديا بمدينة نابلس بلغت نسبة القيصريات نحو 11% في السبعينيات، وقفزت إلى 14-13% في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي. وسجل المستشفى في الأربع سنوات الأخيرة نسبه 14-15 ٪. وظلت هذه النسبة على حالها خلال انتفاضة الأقصى في عام 2000-2004 حتى اجتياح مدينة نابلس؛ وقفزت لتبلغ 21٪، كما طالبت النساء التسليم لولادة قيصرية وذلك لتفادي التأخير في نقاط التفتيش. تهدف هذه الدراسة إلى تحديد العوامل المؤثرة في شدة الألم للسيدات اللواتي خضعن للعملية القيصرية.

وقد أجريت الدراسة في الفترة من شباط / فبراير - آذار / مارس 2007. وبدأ تنفيذ المشروع في ثلاثة مستشفيات حكوميه في مدن نابلس وجنين ورام الله. وتم تحرير الإستبانة من خلال مقابلات وجها لوجه، بالإضافة إلى المعلومات التي جمعت من ملفات المرضى. وضعت عدة فرضيات واختبرت بالبرنامج الإحصائي للعلوم الاجتماعية وباستخدام وسائل أخرى. عند نقطة القوة 0.05 كانت هناك اختلافات إحصائية مهمة بين شدة الألم ، وهذه المتغيرات: مصادر المعلومات، وتاريخ الولادة القيصرية السابقة وطول الفترة الزمنية للعملية ونوع الغرزة ، وتعامل الممرضات مع المريضات اللواتي يعانين من الألم والتعب، والألم، وطريقة الشكوى من الألم، والحركة بعد الولادة القيصرية، والأحداث السيئة المتصلة مباشرة بالمرضى.

ولكن، وبنفس درجة الوضوح، لم تكن هناك فروق كبيرة بين شدة الألم، وهذه المتغيرات، هي دعم الأسرة ونوع الطفل المولود ووزنه، والفريق الطبي، ومكان السكن، والمهنة والدخل و المؤهل العلمي، والمتابعة خلال فترة الحمل، وعدد مرات الحمل، والتدخين وشرب الشاي و شرب القهوة، وطريقة استخدام الأدوية أو الادوية المعطاة. لقد ثبت بأن إدارة الألم هي احد معايير الجودة في تقديم الرعاية الصحية وهذا يتطلب المزيد من الاهتمام لمعالجة الآلام بعد العملية ونوعية الرعاية في المستشفيات، يجب أن يشمل تقييم معالجة الألم و معرفة العوامل التي تزيد من حدة الألم لمعالجتها.

في هذا الدراسة إن 75.7% من المريضات اللواتي شكوا بأن حدة الألم كانت شديدة جداً (6-10) بحسب المقياس بعد العملية القيصرية. أن الحركة المبكرة للمريضة تساهم في الإسراع في عملية الشفاء وهذا بدورة له تأثير على خصم التكلفة وايضاً يعطي الأم فرصة بأن تعتني بطفلها في وقت مبكر والعمل على ارضاعه لما للرضاعة الطبيعية من فوائد جامة تعود على الأم والطفل معاً.

النص الكامل

علاقة الطفرة الوراثية PDF

خالد عبد القادر إسماعيل شلباية

بأشراف
د.أيمن حسين -
لجنة المناقشة
د.ايمن حسين /رئيسا د.هشام درويش/داخليا د.علاء صلاح/خارجيا
83 صفحة
الملخص:

مُلَخَّص

الحمل عبارة عن حالة فيسيولوجية في حياة المرأة إلا أن الحمل قد ينتهي سلبيا, مثل الإجهاض المتكرر, أو قد ترافقه أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل.

في عام 1993 تم إكتشاف طفرة وراثية في عامل التخثر الخامس (طفرة لايدن), وقد أظهرت الدراسات أن لهذه الطفرة الوراثية دور هام في حدوث العديد من النهايات السلبية للحمل في بعض المجتمعات. مثل الإجهاضات المتكررة, إنفصال المشيمة المُبَكِّر, تَسَمُّم الحَمل, تأَخُّر نُمُو الجنين في الرَّحم.

بناء على ذلك فقد قمنا بعمل دراسة حول

علاقة طفرة لايدن بالإجهاضات المتكرِّرَة و إرتفاع ضغط الدم خلال الحمل في المجتمع الفلسطيني في مختبر الجينات بجامعة النجاح الوطنية. وقد اشتملت العينة الدراسية على 137 حالة مرضية تم إختيارها من مراجعات عيادات الوكالة في شمال الضفة الغربية أو حالات تم تحويلها من أخصائيي النسائية و الولادة في مدينة نابلس, و كذلك تم اختيار 155 إمراة من شمال الضفة الغربية اللواتي كن يراجعن مراكز وكالة الغوث في فترة الدراسة حيث مثًََلت هذه الِنسوة المجموعة الضابطة.و بعد أخذ الموافقة الخطية من كل مشاركةعلى حِدَة تم سحب عينة دم لكل منهن و عزل الحمض النووي اللذي استخدم في إستكشاف طفرة لايدن لكل حالة بإستخدام تقنية ال polymerase chain reaction.

و قد أشارت النتائج الى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية ما بين طفرة لايدن و الإجهاضات المتكررة. فقد وجدت الطفرة عند 35 حالة من المجموعة التجريبية (5,.25%) و عند 13 إمرأة من المجموعة الضابطة(8,4%) ( الدالة الإحصائية=0,000 ) .هذا و قد تم تقسيم المجموعة التجريبية الى أربع مجموعات فرعية, حيث تكونت المجموعة الفرعية الأولى من نساء عانين الإجهاضات المتكررة في الثلث الأول من الحمل(66 إمرأة) , أما المجموعة الفرعية الثانية فقد تكونت من نساء عانين الإجهاض المتكرر في الثلث الثاني من الحمل(25 حالة) بينما المجموعة الفرعية الثالثة إشتملت على الحالات التي عانت من إجهاضات الثلث الأخير من الحمل(26 حالة), في حين أن المجموعة الفرعية الرابعة تكونت من نساءٍ عانين من ضغط الحمل المرتفع(20 حالة). وبعد تحليل النتائج تبين أن طفرة لايدن كانت متواجدة عند المجموعات الفرعية الأربعة بالنسب التالية مرتبةً من الاولى حتى الرابعة (21.2%, 48%, 30.8%, 5%). و بعد التحليل الإحصائي للعلاقة بين وجود طفرة لايدن عند المجموعات سابقة الذكر و المجموعة الضابطة بإستخدام مربع كاي تبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية هامة ما بين المجموعات الفرعية الثلاث الأولى (كلٌ على حدة) و المجموعة الضابطة حيث كانت الدالة الإحصائية بالتتالي(0.012 0.000 , 0.001) ولكن مثل هذه الفروق ذات الدلالة الإحصائية لم نجدها في دراستنا عند مقارنة وجود طفرة لايدن ما بين المجموعة الفرعية الرابعة و المجموعة الضابطة , حيث كانت الدالة الإحصائية =1

ومن النتائج المذكورة أعلاه يمكننا استنتاج عن وجود علاقةً ذات دلالة إحصائية ما بين طفرة لايدن و بعض النتائج السلبية للحمل عند النساء المشاركات في هذه الدراسة.

و عليه فإننا, نوصي بعمل مسح للتعرف على نسبة انتشار طفرة لايدن في المجتمع الفلسطيني.

و إجراء المزيد من الدراسات المشابه للدراسة الحالية حول هذه الطفرة , و ذلك من أجل الخروج بنتائج داعمة لهذه الدراسة وذلك للاستفادة في التطبيقات السريرية في مثل هذه الحالات

النص الكامل

دور المنظمات النسويَة الفلسطينيَة في تفعيل المشاركة السياسيَة النسويَة في الفترة الواقعة بين عامي (2000 -2006)م PDF

وفاء محمد حمزة عواد

بأشراف
د.عثمان عثمان -
لجنة المناقشة
- د.عثمان عثمان / مشرفاً ورئيساً 2- د. ربيع عويس / ممتحناً خارجياً 3- د. فيصل الزعنون/ ممتحناً داخلياً
260 صفحة

الملخص

هدفت الدراسة إلى معرفة الدور الذي تلعبه المنظمات النسويّة الفلسطينية ومدى فاعليّة برامجها وأنشطتها المختلفة في النهوض بقضايا المرأة خاصةً على مستوى المشاركة السياسيّة لما لها من الأثر الكبير في عمليّة التنميّة المجتمعيّة الشاملة، كما هدفت أيضاً في الفصل الأول من الدراسة إلى بيان مدى قبول المجتمع الفلسطيني للحضور النسائي السياسي ومشاركتهنَّ في عالم السياسة ومراكز صنع القرار، ولهذا الغرض تمَّ إتباع المنهج التاريخي والوصفي التحليلي وتمَّ توزيع إستبانة على كامل عينة الدراسة.

وفي الفصل الثاني تناولت الباحثة المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية من حيث بداياتها الأولى لغاية عام 2006، بعرض كل التغيرات التي طرأت على الحركة النسوية ومشاركتها في الانتخابات التشريعيّة الأولى والثانية وانتخابات المجالس المحلية، وكذلك عن تواجدها في كل من الهيئات الرسمية وغير الرسميّة، والأسباب التي أضعفت من التمثيل النسوي في الانتخابات ، وكذلك بيان أهمية وجود المرأة في مواقع القرار الفلسطيني. كما تناولت الدراسة أيضاً موضوع الكوتا النسائية وأثرها على زيادة المشاركة السياسية، ودور المرأة الإعلامي ومشاركتها في تنمية الاقتصاد الفلسطيني، أما الفصل الثالث فقد تناولت الباحثة فيه مؤسسات المجتمع المدني في فلسطين، والتعريف بأنماطها وسماتها وميزاتها وسلبياتها، من خلال السرد التاريخي لنشاط المنظمات الأهلية والنسويه الفلسطينية منذ العشرينيات وحتى عام 2006، إضافةً إلى أنّه تمَّ التحدث عن المفارقة بين ما كانت عليه أعمال المنظمات الأهلية والنسوية قبل قدوم السلطة وما بعد قدوم السلطة مع ذكر مجمل الصعوبات التي واجهتها في عملها .

أما الجانب الميداني من الدراسة، فقد اعتمد على استبانة صممت لجمع معلومات تفصيليّة عن المنظمات النسويّة الفلسطينية في الأراضي الفلسطينية باستثناء قطاع غزة نظراً للوضع الأمني الراهن؛ وقد وزعت الاستبانة على كامل عيّنة الدراسة وهي المنظمات النسويّة البالغ عددها 75 منظمة نسويّة في الضفة الغربيّة حسب ما جاء وفقاً لدليل PASSIA لعام 2006، وقد تمَّ استرداد 51 استبانه صالحة للتحليل الإحصائي حيثُ تمَّ استخدام برنامج SPSS.

وقد خلصت الدراسة إلى أنَّ صناع القرار الفلسطيني عملوا على زيادة المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينيّة من خلال ما سنوه من قوانين وتشريعات جديدة عملت على زيادة الدور السياسي للمرأة ومساهمتها في صنع القرار ،وأكبر مثال على ذلك نظام الكوتا واستحداث دوائر شؤون المرأة في الوزارات المختلفة، إلى جانب الإصرار على التواجد النسوي في المحافل الدوليّة. أما فيما يتعلق بدور المرأة وحجم مشاركتها السياسية ودورها في صناعة القرار الفلسطيني في الفترة الحالية فهو لا يتناسب مع حجم التضحيات التي بذلتها المرأة منذ الانتداب البريطاني حتى وقتنا الحالي ، وما تعرضت له من ممارسات قمعية من الاحتلال الإسرائيلي من قتل واعتقال وتشريد ، فقد وقفت جنباً إلى جنب مع الرجل في كافة الميادين وفي كل المواقع، وهذا طبيعي جداً في ظل مجتمع شرقي أبوي تكون فيه المرأة تابعاً للرجُل وظلاً له، وهذا الأمر يحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد ليعتاد المجتمع على فكرة تقبل المرأة شريكاً لا تابعاً.

كما خلصت الدراسة إلى أنَّ تحرر المرأة الاقتصادي والاجتماعي وزيادة تعليمها شرط أساسي في تفعيل مشاركتها السياسيّة ، فالمرأة التي لا تعمل والغير متعلمة تكون أكثر تبعيّة للرجل صاحب القرار من المرأة المتعلمة والمستقلّة اقتصادياً، فاهتمامات المرأة الأميّة عادةً لا تخرج عن محيط الأسرة وتكون أكثر ميلاً إلى لعب الدور التقليدي للمرأة.

وهذا يقودنا إلى أنَّ المنظمات والأطر النسائيّة ساهمت في زيادة الوعي النسوي السياسي من خلال ما قدمته من برامج تربوية ونسائية توعويّة وسياسيّة وثقافية إلى غير ذلك من برامج حافظت فيها على أدوارها التقليدية في تمكين المرأة وما ارتبط بها من برامج مدرّة للدخل ومرتبطة بالتنمية ، فقد عملت على تفعيل دور المرأة السياسي من خلال مساهمتها في دعم نساء للوصول لمراكز القرار عن طريق التوعية بالانتخابات والترشيح ، وتنظيم لقاءات مباشرة مع المرشحات، ودعم الحملات الانتخابية لهنَّ ، وتوفير قدر المستطاع من التمويل للحملات الانتخابية للمرشحات.

وقد خرجت الدراسة بعدّة توصيات لزيادة فاعليّة المنظمات النسويّة وذلك من خلال زيادة دعم المنظمات النسوية مادياً ومعنوياً لتؤدي رسالتها من خلال أنشطتها وبرامجها الهادفة إلى زيادة الوعي النسوي لتفجير الطاقات الكامنة لديها، وعلى المنظمات النسويّة بدورها أن تقوم بالعمل على إسناد آليات عمل وبرامج مدروسة في تفعيل دور المرأة السياسي وعدم اقتصارها على النشرات والدورات واللقاءات، من خلال تطوير خطط مستقبليّة مستدامة وبرامج عمل تنمويّة ذات أثر ايجابي على المجتمع الفلسطيني بأكمله .

كما لابدَّ للمنظمات النسويّة الفلسطينيّة حتى تنجح من توافر الديمقراطيّة والمسائلة والشفافية في بنيتها وهيكليتها، وأن يكون لديها استقلالية عن أفكار وبرامج عمل الأحزاب والتنظيمات السياسيّة، إلى غير ذلك من وجوب توافر التعاون والتنسيق بين المنظمات النسوية فيا بينها أينما تواجدت . كما توصي الباحثة بضرورة العمل على تغيير الثقافة المجتمعية بشكل يتم فيه الحفاظ وضمان استقلالية المرأة وشَغلها لأي منصبٍ سواءً بالرجل الفلسطيني ، من خلال تغيير الصورة النمطية التي تعتبر أنَّ عمل المرأة هو الأسرة والبيت فقط، ويكون التغيير كبداية من المنهاج التعليمي الفلسطيني، وفي إيجاد قانون يعالج الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية للمرأة، حتى يتم ضمان حقوقها بالكامل.

النص الكامل

التقوى في القرآن الكريم PDF

نبيل محمد أحمد زهور

بأشراف
الدكتور محسن سميح الخالدي -
لجنة المناقشة
- الدكتور محسن سميح الخالدي / مشرفاً رئيساً الدكتور اسماعيل نواهضة / ممتحناً خارجياً الدكتور خالد علوان / ممتحناً داخلياً
صفحة
الملخص:

الملخص

لقد جعلت البحث في مقدمة وخمسة فصول، وقفت في الفصل الأول على تعريف التقوى وأهميتها، فبينت معنى التقوى في اللغة والاصطلاح، وبينت طبيعة العلاقة بينهما، ثم وضحت حقيقة التقوى ومكانتها في دين الله -تعالى-، ثم تحدثت في المبحث الأخير عن الألفاظ المرادفة للتقوى، وما يقارب معناها.

وفي الفصل الثاني: تحدثت عن فضائل التقوى والأتقياء، وبينت أن التقوى سبب في الرزق وتكفير السيئات، وهي سبب من أسباب النصر والتمكين، وتعرضت لمقياس التفاضل بين الناس وأنه لا يكون إلا بالتقوى، فهي سبب النجاة، وسبب العلم، وصفة من صفات أولياء الله -تعالى، ثم ختمت الفصل ببيان أن التقوى ثمر التوحيد.

وفي الفصل الثالث: تناولت صفات المتقين كما عرضها القرآن الكريم، فوضحت معناها، وأوردت أقوال المفسرين في ذلك، فبدأت الحديث عن الصبر لكونه أعظم صفة من صفات المتقين، ثم الشكر والتعاون على البر، وبينت صفة الطاعة، ثم وضحت صفة الإحسان التي لا يصل إليها إلا المتقون، وكذلك الإيمان بالغيب، وإقامة الصلاة والإنفاق في سبيل الله، ثم تناولت الاستغفار كونه شعار المتقين، ثم ختمت الفصل بصفة القنوت.

وفي الفصل الرابع: عرضت طرق الوصول إلى التقوى وهي: تدبر القرآن، ومجاهدة النفس، والعبادات، وبينت كيف تكون التقوى في الصلاة والصيام والزكاة والحج؟ ثم تحدثت عن معرفة الله ومراقبته لكونهما إحدى الطرق التي تحقق التقوى.

وختمت الفصل الخامس: بالحديث عن عاقبة التقوى، ووقفت على الآيات الكريمة التي تبين وتؤكد أن العاقبة الحسنة للمتقين، ثم تناولت الآثار المترتبة على التقوى في الدنيا، لكونها الثمرات العظيمة التي تظهر على الأفراد، ومن ثم على الجماعة المسلمة التي تسعى لتحكيم شرع الله والتمكين لدينه، ثم ختمت الفصل بالحديث عن الآثار المترتبة على التقوى في الآخرة، وبينت أن الكافر ليس له في الآخرة من نصيب، وأما المتقون فقد جعل الله لهم نصيباً في الدنيا والآخرة، وفصلت فيها بحسب ما يقتضيه المقام، آملاً أن أكون قد وفقت في ذلك.

والله تعالى ولي التوفيق

النص الكامل

الشبهة وأثرها في الحدود والقصاص PDF

إلهام محمد علي طوير

بأشراف
الدكتور حسن سعد عوض خضر -
لجنة المناقشة
1-الدكتور حسن سعد خضر مشرفاًورئيساً 2- الدكتور عبد المنعم أبو قاهوق ممتحناًداخلياً 3- الدكتور محمد عساف ممتحناً خارجياً
354 صفحة
الملخص:

الملخص

جرائم الحدود والقصاص جرائم خطيرة تمس كيان المجتمع ونظامه، لذا حدد الشارع مقادير العقوبات المترتبة على ارتكابها وجعلها في جرائم الحدود خاصة لا تقبل فيها شفاعة ولا إسقاط ولا تنازل، ومع هذا التشدد في تحديد المقادير وإلزامية التنفيذ إلا أنه في الوقت نفسه وضع من القواعد والضوابط ما يضمن عدم تطبيق هذه العقوبات إلا إذا كانت الجناية كاملة وثابتة ثبوتاً لا يدع مجالاً للشك في أن هذه الجريمة تستحق هذه العقوبة، ومن أوليات هذه القواعد قاعد ة" الحدود تدرأ بالشبهات".

وهذه القاعدة متفق عليها عند جمهور الفقهاء ولم يخالف إلا الظاهرية، وهي مستندة إلى أقوال الرسول r وأفعاله، وأقوال الصحابة رضوان الله عليهم وأقضيتهم بالإضافة إلى المعقول والإجماع.

ويضاف إلى ذلك ارتباطها بكبريات القواعد الفقهية كقاعدة "الأصل براءة الذمة"، وقاعدة "اليقين لا يزول بالشك".

والشبهة قد تكون في أركان الجريمة أو قد تكون في طرق إثباتها أو في الظروف المحيطة بها

وتطبيق قاعدة "الحدود تدرأ بالشبهات" يعني: أن على الحاكم مسئولية كبيرة في التحري والتثبت من أن هذه الجريمة المرتكبة تستحق العقوبة الحدية ، فإذا ثبت لديه أن هناك شبهة في ركن من أركانها كأن لم تكن صادرة عن قصد من الجاني بأن كان صغيراّ أو مكرهاً، أو أن هذا الفعل المرتكب مختلف في حله وحرمته، أو أن الظروف العامة هي التي ألجأت إلى ارتكاب هذا الفعل كالسرقة في عام المجاعة، أو أن هناك شبهة في طريق إثباته كأن تكون وسيلة الإثبات هي الإقرار فيرجع عن إقراره، فإن من واجب الحاكم أن يعمل على إسقاط العقوبة الحدية بالكامل أو التخفيف منها وتحويلها من عقوبة حدية إلى عقوبة تعزيرية. وإن كانت الجريمة من جرائم القصاص لم يحكم به واكتفى بالدية.

ودرء الحد بالشبهة لا يعني ضياع حقوق العباد: ففي حد السرقة قد يدرأ الحد ولكن لا يسقط حق إرجاع المال المسروق إن كان موجوداً أو ضمانه إن كان مستهلكاً، وفي جرائم الاعتداء على النفس أو ما دون النفس إن سقط القصاص للشبهة فلا تسقط الدية وهكذا.

النص الكامل

أحكام مشاركة المرأة في مسابقات التمثيل والألعاب وعروض الأزياء والجمال الفنية PDF

مهدي أمين موسى المبروك

بأشراف
د. جمال محمد حسن حشاش -
لجنة المناقشة
1.الدكتور جمال حشاش (رئيساً ومشرفاً). 2.الدكتور محمد عساف (مناقِشاً خارجياً). 3.الدكتور مأمون الرفاعي (مناقِشاً داخلياً).
184 صفحة
الملخص:

الملخص

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع سنته وهديه إلى يوم الدين وبعد..

فهذا البحث يتناول موضوع مشاركة المرأة في المسابقات الفنية، والأصل فيها الإباحة ضمن ضوابط الشرع، وقد بحثت حكم مشاركة المرأة في التمثيل، وتبين لي أن مشاركة الرجل الأجنبي للمرأة في عمل فني واحد، أو مشاهدته لها عند التمثيل، أو إذا مثلت دور زوجات وبنات الأنبياء، فإنه يحرم عليها المشاركة في سبقٍ من هذه الأنواع، أما إباحة التمثيل فتكون للضرورة أو للحاجة بشرط خلوها من المحرمات كافة.

ثم بحثت حكم مشاركة المرأة في مسابقات الألعاب وبينت أن الألعاب المخالفة لطبيعة المرأة كالمصارعة والكاراتيه، فإنه يحرم عليها أن تشارك فيها، سواء في لعبٍ أو سباق، أما الألعاب التي تتوافر فيها ضوابط الشرع الخاصة بالمرأة، ككرة القدم وكرة السلة والطاولة، فقد توضح لي جواز لعبها والسباق فيها، ثم عرجت إلى حكم مسابقات عروض الأزياء، وتوضح لي أنه يباح للمرأة المشاركة فيها إذا التزمت بالزي الشرعي في لباسها، وكان الحاضرون من النساء العفيفات الطاهرات، أو الأطفال الذين لم يبلغوا الحلم.

ثم تطرقت إلى حكم مسابقات الجمال، وتوضح لي أن الباروكة والعدسات اللاصقة وطلاء الأظافر يباح إذا كان حاجة، وأذن الزوج بها، وبغير هذه الشروط تبقى محرمة.

أما وصل الشعر، أو حلقه على هيئة القزع، فيحرم، وتوصلت إلى حرمة مشاركة المرأة في مسابقات الجمال لما فيه من تبرج وهبوط ونحوها.

النص الكامل

أحكام الرسل والسفراء في الفقه الإسلامي PDF

جمال أحمد جميل نجم

بأشراف
الدكتور: جمال حشاش -
لجنة المناقشة
- الدكتور: جمال حشاش مشرفا ورئيساً - الدكتور: شفيق عياش ممتحناً خارجياً - الدكتور: مروان القدومي ممتحناً داخلياً
191 صفحة
الملخص:

الملخص

لقد أولت الشريعة الإسلامية للدبلوماسية الإسلامية أهمية خاصة، حيث أوفد الرسولr الرسل والسفراء إلى الدول الأخرى، واستقبل كذلك رسل الملوك وسفراءهم، ولقد أردت من خلال هذا البحث أن أقف على أهم الأحكام الشرعية المتعلقة بالرسل والسفراء، ومن خلال هذا البحث يتبين القارئ معنى الرسل والسفراء لغة واصطلاحا، ونبذة تاريخية عنهم، والأدلة على مشروعية عملهم، وعلاقة الرسل والسفراء بعقد الأمان، وصفاتهم وشروطهم، وطبيعة عملهم، وحقوقهم وواجباتهم. والشروط الواجب توافرها لإقامة علاقات دبلوماسية بين الدولة الإسلامية وغيرها من الدول. ثم يتناول هذا البحث البعثات الدبلوماسية الرسمية من وجهة نظر إسلامية، ومفهوم ونشأة البعثات الدبلوماسية الرسمية، ومراحل تطور الدبلوماسية عند المسلمين، وتعريف الدبلوماسية عند العلماء الغربيين والعرب. ثم تناول البحث حكم الإسلام في التمثيل الدبلوماسي الدائم، وتاريخ نشأة البعثات الدبلوماسية في الإسلام، و مراحل تطور التمثيل الدبلوماسي عند الغرب. وتم الحديث عن مهمة البعثات الدبلوماسية الرسمية، وعن تشكيل البعثة، وعن أقسامها، وعن مهام كل قسم منها.ثم تناول البحث الحصانة الدبلوماسية للبعثات الدبلوماسية الرسمية من حيث تعريف الحصانة لغة واصطلاحاً، وبيان الأدلة على مشروعية الحصانة، ثم عرض لمحة تاريخية عنها.ثم بينت فيه تعريف أمان الرسل في الفقه الإسلامي، و التأصيل الفقهي للحصانات الدبلوماسية، ثم المبررات الفلسفية للحصانات الدبلوماسية، وأخيرا بينت من خلال هذا البحث أنواع الحصانات بما تشمله من الحصانة الشخصية للأفراد، و الحصانة القضائية، و حصانة المؤسسات، أما الخاتمة فقد تضمنت أهم نتائج البحث، والتوصيات.

النص الكامل

أنماط الاستغلال الزراعي في محافظة أريحا (1970-2008) PDF

لؤي محمود عبد الرحمن ابو ريدة

بأشراف
الدكتور منصور أبوعلي -
لجنة المناقشة
1.الدكتور منصور أبو علي (رئيساً). 2.الدكتور كمال عبد الفتاح (ممتحناً خارجياً). 3.الدكتور احمد رأفت غضيه(ممتحناً داخلياً).
160 صفحة
الملخص:

الملخص

تتميز محافظة أريحا بكونها تقع تحت مستوى سطح البحر وهذا يعطيها ميزة نسبية من حيث ارتفاع درجات الحرارة صيفاً وشتاءً عن باقي المناطق الجغرافية، حيث تعتبر منطقة الأغوار دفيئة طبيعية في فصل الشتاء, يبكر فيها الإنتاج لمعظم المحاصيل الزراعية، وكذلك تعتبر مناخاً جيدا لبعض المحاصيل الزراعية مثل النخيل والموز والتي تحتاج الى درجات حرارة عالية مما جعل المحافظة منطقة حيوية وزراعية ذات محصول شتوي يأخذ بالإنتاج عندما يفتقد إنتاج الخضراوات والفواكه في المناطق الأخرى من فلسطين وتبدأ هذه المنطقة بالإنتاج الزراعي للخضراوات من بداية شهر تشرين الأول حتى نهاية أيار وتشكل بذلك المحصول الرئيس للمناطق الباردة .

لقد استهدفت هذه الدراسة إلقاء الضوء على أوضاع المحافظة من النواحي الأساسية المرتبطة بالقطاع الزراعي الزراعة، الذي يشكل العمود الفقري لاقتصاد المنطقة والذي يعاني من مشكلات عديدة أهمها قلة المياه ومشاكل التربة ومشاكل الإنتاج والتسويق ، كما هدفت الدراسة إلى التعرف إلى الظروف والعوامل البشرية المؤثرة على النمو الزراعي واستخدامات الأراضي الزراعية بالإضافة إلى التعرف على الخصائص الاقتصادية والاجتماعية للمزارع في تلك المناطق, كما قامت الدراسة بتتبع مراحل التطور الزراعي واستعمالات الأرض في المحافظة خلال العقود الماضية وما تخللها من ممارسات إسرائيلية استهدفت القطاع الزراعي .

فقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي حيث تم جمع البيانات والمعلومات من المؤسسات والنشاطات والمراجع والمصادر ذات العلاقة بالإضافة إلى العمل الميداني الذي تمثل بالاستبيان الذي تم توزيعه على المزارعين ليتم بعد ذلك معالجة البيانات وتحليلها بواسطة برنامج spss.

وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها.

1. ان العوامل الطبيعية وأهمها المناخ تلعب دورا كبيرا في النظام الزراعي.

2. تحتل الخضروات الدرجة الأولى في الزراعة داخل المحافظة والتي بلغت نسبتها (44%).

3. ان المحافظة تعاني من نقص شديد بالمياه .

4. ان هنالك تأثير للمستوطنات الإسرائيلية على النظام الزراعي من خلال السيطرة على المياه والذي بلغ نسبتهم (40%) ومصدرة الأراضي وإعاقة تنقل بعض المزارعين بحجج أمنية.

كما حظيت الدراسة ببعض التوصيات التي يمكن من خلالها تطوير وتنمية القطاع الزراعي والتي يمكن حصرها بحل مشكلة التسويق من خلال فتح أسواق جديدة إمام المزارع والعمل على توفير المياه الزراعية وذلك بإيجاد اتفاقيات مع الجانب الإسرائيلي .

النص الكامل

أثر المناخ على إنتاجية الزيتون في الضفة الغربية PDF

فاطمة موسى "احمد عمر" خطيب

بأشراف
أ.د. محمد أبو صفط -
لجنة المناقشة
. أ. د. محمد أبو صفط / مشرفاً ورئيساً 2. د. مسلم أبو حلو / ممتحناً خارجياً 3. د.منصور أبو علي / ممتحناً داخلياً
140 صفحة
الملخص:

الملخص تهدف دراسة أثر المناخ على إنتاجية الزيتون في الضفة الغربية دراسة أثر وعلاقة عناصر المناخ الأكثر تأثيرا على إنتاجية الزيتون ( الحرارة_ كمية المطر _ نسبة الرطوبة _ سرعة الرياح ) من تخلق البراعم إلى النضوج الكامل. و فحص مدى العلاقة بين إنتاجية الزيتون والمتغيرات (أصناف الزيتون _ طبيعة الأرض المزروعة _ نوع التربة _ مكافحة الأعشاب _ الحراثة _ التقليم _ التسميد _ الإصابة بذبابة الزيتون _الإصابة بمرض عين الطاووس ) ودراسة العلاقة بين التصنيف الحيوي المناخي وإنتاجية الزيتون.

تتكون الدراسة من ستة فصول، تناول الفصل الأول ،الاطار النظري . وناقش الفصل الثاني، الزيتون في الضفة الغربية. وعالج الفصل الثالث، العوامل البيئية المؤثرة في انتاجية الزيتون في الضفة الغربية .وبين الفصل الرابع، أثر عمليات العناية بأشجار الزيتون على الإنتاجية . وتناول الفصل الخامس، النتائج والتوصيات.

ومن أهم نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباط بين العناصر المناخية في فترات نمو الثمرة (تخلق البراعم، الإزهار والعقد، نمو الثمار، النضوج ) وإنتاجية الزيتون في الضفة الغربية ،كما توصلت الدراسة الى وجود ارتباط بين التصنيف المناخي الحيوي الرطب وشبه الرطب على المستوى الشهري والسنوي و الفصلي وإنتاجية الزيتون المرتفعة، وتزامن التصنيف المناخي الجاف وشبه الجاف وإنتاجية الزيتون المنخفضة. كما أوضحت الدراسة العلاقة بين الإنتاجية والعمليات الزراعية الخاصة بشجرة الزيتون.

النص الكامل

الامتداد العمراني لمدينة نابلس والعوامل المؤثرة فيه PDF

عمار عادل عبد الرحمن عمران

بأشراف
الدكتور وائل رفعت عناب -
لجنة المناقشة
1. د . وائل رفعت عناب / مشرفاً ورئيساً 2. د. وليد مصطفى / ممتحناً خارجياً 3. د. أحمد رأفت غضيه / ممتحناً داخلياً
258 صفحة
الملخص:

الملخص

تناولت الدراسة الامتداد العمراني والعوامل المؤثرة فيه لمدينة نابلس الواقعة في الضفة الغربية، وقد كان للنتائج السلبية المترتبة عن ذلك الامتداد والتي من أهمها التباين الواضح في توزع الخدمات وأسعار الأراضي والاكتظاظ وتوفر الخدمات المختلفة أكبر الأثر في اختيار هذا الموضوع، وذلك إلى جانب أهميته التطبيقية في تحسين أشكال اقامة المساكن وتلبية مختلف أنواع احتياجاتهم، لا سيما الأساسية منها، واستخدم الباحث الأسلوب الوصفي التحليلي، معتمداً على المراجع المكتبية والمصادر الميدانية التي من أهمها الصور الجوية والمخططات الهيكلية لمدينة نابلس والتي تم الاعتماد عليها لإنتاج الخرائط اللازمة باستخدام برنامج نظم المعلومات الجغرافية (ٍ(GIS، وكذلك استمارة الدراسة حيث قام الباحث بتوزيع 1404 استمارة على عينة الدراسة وتم تحليلها باستخدام برنامج الحزم الإحصائية (SPSS).

وتتبعت الدراسة الامتداد العمراني للمدينة عبر مختلف العصور (منذ النشأة زمن الكنعانيين حتى العام 2006م)، وبحثت في أهم العوامل التي أثرت على ذلك الامتداد سواءً أكانت العوامل الطبيعية أو البشرية التي تمثلت في دور الشعوب التي سكنت المدينة أو الحكومات التي تعاقبت على حكمها، وبحثت الدراسة في أهم الأحداث السياسية التي مرت بها المنطقة، وأثر ذلك كله على الحيز الحضري للمدينة من حيث توزع المساكن والخدمات والكثافة العمرانية، وبينت الدراسة الدور الذي تقوم به بلدية نابلس وأهم التغيرات التي طرأت على الامتداد العمراني بعد تسلم السلطة الوطنية للمدينة عام 1994م وبعد اشتعال الانتفاضة الأولى عام 1987م وانتفاضة الأقصى عام 2000م والاجتياحات الإسرائيلية المتكررة بعد عام 2002م،

وبحثت الدراسة في أهم عوامل اختيار موقع المسكن في مدينة نابلس، وأثر استعمالات الأرض المختلفة على الامتداد العمراني وتوجهات السكان وتفضيلهم لمنطقة عن الأخرى داخل منطقة الدراسة، وكذلك خطط البلدية لتنظيم الامتداد العمراني، سواءً تلك التي تم تنفيذها أو التي قيد التنفيذ.

وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها: أن الامتداد العمراني لمدينة نابلس يمتد بشكل شريط طولي باتجاه شرقي غربي، وقد تأثر بالأوضاع السياسية والاقتصادية والطبيعية خاصة الطبوغرافية، كما أن لنوع الاستعمالات دور في تحديد اتجاه الامتداد العمراني، وأن القرب من دور العبادة ورغبة الزوجة والابتعاد عن مناطق الازدحام من أهم العوامل المؤثرة على اختيار موقع السكن، وان أفضل المناطق المفضلة للسكن داخل المدينة هي منطقة رفيديا يليها منطقة المخفية وأقلها منطقة سهل عسكر.

وقدمت الدراسة مجموعة من الاقتراحات أهمها: المسارعة في وضع حل سياسي من خلال تعاون دولي، وتنظيم استعمالات الأرض داخل المدينة، وعمل مشاريع إسكان لذوي الدخل المحدود، وتوصيل خدمة البنية التحتية لأراضي الفضاء على أطراف حدود المدينة.

النص الكامل

السياسة المائية الإسرائيلية وأثرها في الضفة الغربية PDF

ياسـر إبراهيـم عمـر سلامـه

بأشراف
الدكتور أديب الخطيب -
لجنة المناقشة
د.اديب الخطيب/رئيسا د.امجد عليوي/خارجيا د.منصور ابو علي/داخليا
307 صفحة
الملخص:

المُلخص

تعتبر الموارد المائية من أهم الموارد الطبيعية وأكثرها حيوية، لما لها من أهمية واضحة في التنمية الإقتصادية والإجتماعية لأي مجتمعٍ بشري في كل زمان ومكان، لذا فقد كانت المياه والسيطرة على مواردها، أساساً للصراع بين الدول والشعوب منذ زمنٍ بعيد.

تقع فلسطين في النطاق الجاف وشبه الجاف من الناحية المُناخية، حيث انخفاض مُعدلات التساقط المطري، ومحدودية موارد المياه فيها، مما أدى إلى ازدياد الأهمية الإستراتيجية للمياه في المنطقة بوجهٍ عام.

تُشكل الضفة الغربية بظروفها الطبيعية وموقعها الجغرافي، أهمية كبيرة لإسرائيل، حيث تُعتبر الخزان المائي الإستراتيجي بالنسبة إليها.

عملت إسرائيل منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967م، من أجل السيطرة على مواردها المائية، بإقامة المستوطنات فوق أماكن الأحواض المائية الجوفية، وإصدار القوانين والأوامر العسكرية التي تُقيد الإستغلال الفلسطيني للمياه، مما انعكس على الأوضاع التنموية في الأراضي الفلسطينية.

إن التزايد السكاني، وازدياد المتطلبات المائية، مع محدودية الموارد، سيفاقم من الأزمة المائية في المستقبل القريب، خاصة وأن إسرائيل تسعى إلى تحقيق أمنها المائي بسياسة التوسع والإستيلاء. تتمثل مشكلة الدراسة أساساً بظروف المنُاخ الجافة ومحدودية موارد المياه، هذا في ظل سياسة إسرائيلية ممنهجة للسيطرة على معظم الموارد المائية، مما انعكس على الأوضاع الاجتماعية والإقتصادية لسكان الضفة الغربية من الفلسطينيين، مع توفر كامل احتياجات المستوطنات الإسرائيلية من المياه وبأسعار وطرق مُيسرة بهدف دعم المشروع الإستيطاني، والسيطرة الكاملة على الأرض والموارد.

وبناءً على ما تقدم فقد هدفت هذه الدراسة إلى محاولة التعرف على مُعطيات الواقع والأسس التاريخية للصراع المائي في فلسطين، بهدف ربط الزيادة السكانية مع المتطلبات المائية، وأثر ذلك على الإستقرار المستقبلي في منطقة الدراسة.

كذلك هدفت الدراسة إلى كشف مخططات إسرائيل في السيطرة على موارد مياه المنطقة ومحاولة إيجاد إستراتيجية فاعلة لمواجهة هذه المخططات، وذلك من خلال استخدام المنهج التاريخي في معرفة جذور المشكلة المائية في منطقة الدراسة ومتغيراتها، وكذلك المنهج التحليلي والوصفي بهدف دراسة البيانات الرقمية تحليلاً وتفسيراً، وتوضّيح نتائج السياسة المائية الإسرائيلية على مُجمل الأوضاع الفلسطينية، والوصول إلى النتائج والتعميمات التي تمثلت في تأكيد محدودية وشح الموارد المائية، وظروف الجفاف السائدة، في ظل تسخير إسرائيل للموارد المُتاحة لصالح مشاريعها الإستيطانية والتنموية، حيث تُشكل الضفة الغربية بما تحويه من أحواض جوفية أهمية حيوية واستراتيجية بالنسبة لإسرائيل وأمنها المائي، كما تُمثل موارد مياه الضفة شريان الإستيطان الإسرائيلي الرئيس فيها، كما بينت نتائج الدراسة أن سياسة إسرائيل المائية في الضفة الغربية، قد أعاقت النمو الإقتصادي فيها، وألحقت أضراراً كبيرة على الأوضاع التنموية والإجتماعية لدى الفلسطينيين.

إن الصراع المائي الفلسطيني الإسرائيلي هو صراع بقاء على الأرض والمياه، وعليه فهو يمثل صراع الوجود على هذه الأرض، مع الأخذ بالإعتبار الأزمة المائية الحادة في المستقبل القريب بسبب الزيادة السكانية ومحدودية الموارد المائية واحتمالات الصراع والتأزم القائمة، وعليه فمن واجب المسؤولين الفلسطينيين العمل على وضع إستراتيجية فاعلة لمواجهة التحديات المائية على الصعيد المحلي، بتطوير وتنظيم طرق استغلال وإنتاج وتوزيع المياه، باستخدام التكنولوجيا المائية الحديثة، التي تزيد من كفاءة الإستخدام المائي وتقلل من الفاقد، وكذلك على الصعيد الإقليمي والدولي بضرورة إيجاد استراتيجية عربية موحدة ومتكاملة لاستغلال موارد المياه واسترداد الحقوق المائية، سيما حقوق المياه في منظومة حوض نهر الأردن والأحواض الجوفية، وذلك من خلال مشاريع المياه الهادفة إلى إعادة توزيع وإستغلال المياه كأساس قانوني وشرعي أمام العالم والمؤسسات ذات العلاقة، وضرورة إلزام إسرائيل بالقانون الدولي بخصوص المياه، وإظهار نتائج وانعكاسات السياسة المائية الإسرائيلية على الأوضاع السكانية والتنموية في المنطقة.

اشتملت الدراسة في الفصل الأول على منهجية البحث وأُسلوبه. أما الفصل الثاني فقد تعرض للخصائص الجغرافية والهيدرولوجية لمنطقة الدراسة، ومصادر المياه، والتوزع الجغرافي للأحواض الجوفية في الضفة الغربية.

خُصص الفصل الثالث لدراسة الفكر السياسي الإسرائيلي بخصوص المياه، متضمناً استراتيجية إسرائيل المائية في الضفة الغربية، والمُخططات والمشاريع المائية، والأطماع الإسرائيلية في المياه العربية المجاورة.

أما في الفصل الرابع، فقد تم التركيز على الإستيطان كأحد أهم الوسائل للسيطرة على الأرض ومواردها، وكذلك دراسة المشاريع الإستيطانية في الضفة الغربية بعد عام 1967م، والموازنة المائية العامة.

وقد تناول الفصل الخامس، مستقبل الوضع المائي في الضفة الغربية، في ضوء السياسة المائية الإسرائيلية، والمفاوضات السلمية العربية الإسرائيلية بخصوص المياه.

وفي الفصل السادس تم إظهار أهم النتائج والتوصيات بخصوص موضوع الدراسة.

النص الكامل

دراسة غطاءات الأراضي في منطقة نابلس باستخدام تقنية الاستشعار عن بعد PDF

منار محمد أحمد شولي

بأشراف
الدكتور احمد رأفت غضية -
لجنة المناقشة
1.د.احمد رأفت غضية (رئيسا) 2.د.حسين الريماوي (ممتحنا خارجيا) 3.د.وائل عناب ( ممتحنا داخليا)
160 صفحة
الملخص:

الملخص

تهدف هذه الدراسة إلى تحليل أنماط التباين في الغطاء النباتي لمحافظة نابلس وجوارها ، وذلك باستخدام تقنتي الاستشعار عن بعد Remote Sensing)) ونظم المعلومات الجغرافية .

اعتمدت الدراسة على صورة فضائية رقمية للقمر الصناعي سبوت (Spot) متعددة الأطياف (Multi Spectral) وبميز مكاني Spatial Resolution)) يصل إلى 20م وبثلاث حزم ضوئية وهي الأخضر G، الأحمر R، وتحت الأحمر القريبNIR.

تم تصنيف الصورة الفضائية لمنطقة الدراسة باستخدام برنامج الاستشعار عن بعد (4_(Envi وتم الاعتماد في عملية التصنيف على طريقة احتمالية غوس الأعظمية (Maximum Likelihood Classifier) كإحدى أساليب التصنيف الموجة Supervised Classification Methods والتي تطلبت جمع بيانات حقلية من مختلف أنحاء منطقة الدراسة على شكل عينات تسمى مناطق التدريب (Training Area) .

وفي هذه المرحلة تم اختيار مواقع صغيرة ممثله لمختلف أنماط غطاء الأرض ، حيث تم دراسة الخصائص الراديو مترية لتلك العينات المكانية. وقد تم توقيع مناطق التدريب التي بلغ عددها 14 عينة تمثل 14 نمط من غطاءات الأرض على الصورة الفضائية واستخدامها في تصنيف الصورة جميعها. ثم قام الباحث بتقييم دقة التصنيف من خلال مقارنة النتائج ببيانات تم رفعها من الميدان أثناء العمل الميداني (Fieldwork) ، وقد بلغت الدقة الكلية (Overall Accuracy) للصورة المصنفة (75.3%) ، ويعزى الانخفاض النسبي للدقة الكلية إلى الاعتماد على ثلاث موجات طيفية عند عملية التحليل ، لذلك للحصول على دقة أعلى يوصى باستخدام عدد كافي من المجالات الطيفية لعملية التصنيف .

توصلت الدراسة لعدد من النتائج تمثلت في قدرة الاستشعار عن بعد في إنتاج خرائط دقيقة لغطاءات الأراضي ، إضافة إلى إظهار الدور الحيوي لهذه التقنية في بيئات ذات تنوع طبوغرافي معقد كالمناطق الجبلية حيث يصعب في مثل هذه المناطق إجراء العمل الميداني لصعوبة الوصول إليها ، وقد أظهرت الدراسة أن الزيتون كنمط من غطاءات الأرض الرئيسة يشغل أعلى نسبة من مساحة الصورة المصنفة ، وذلك لإمكانية زراعته في بيئات مختلفة كالمناطق الجبلية والسهلية.

وقد أوصت الدراسة بضرورة استخدام تقنية الاستشعار عن بعد في دراسة التغيرات في استخدامات الأراضي لما يتميز به هذا العلم من تحديث دائم للبيانات ، ومراقبة التغيرات التي تحدث داخل البيئة ، كما تعد هذه الوسيلة من وسائل الدراسات الأقل تكلفة خاصة في المساحات الكبيرة. وتوصي أيضا باستخدام بيانات سبوت لدراسة الأراضي ، لأن التمييز المكاني العالي في الحقول الصغيرة يقلل من عناصر التشويش التي تظهر عند تصنيف الصورة.

النص الكامل

جغرافية الصناعة في مدينة الخليل PDF

خليل محمد عبد الهادي الحلاحله

بأشراف
الدكتور وائل عناب -
لجنة المناقشة
1.الدكتورة وائل عناب (رئيساً) 2.الدكتور أحمد اغريب (ممتحناً خارجياً). 3.الدكتور أحمد رأفت (ممتحناً داخلياً).
172 صفحة
الملخص:

إن معركة التنمية في بلدان العالم الثالث تعتبر من أهم المعارك في مواجهة التخلف والفقر شرط توفر المشروع النهضوي الممتلك لناصية العلم والتقدم التكنولوجي وثقافة التنوير والعقل كأساس لتلك المواجهة، فالمعركة في ساحة الصناعة هي معركة في ميدان التقدم والحضارة والعلم، إذ إن تطور الصناعة يشكل العمود الفقري في العملية التنموية؛ لما للتصنيع من دور ريادي في هذه العملية.

وإن فلسطين بأمس الحاجة للأخذ بأسباب التطور والنهوض بقطاع الصناعة فيها، لتحقيق الاستقرار والأمن الاجتماعي لأبنائها، لذا جاءت هذه الدراسة الجغرافية للصناعات في مدينة الخليل لتلقي الضوء على هذا القطاع من حيث مكوناته، وبنيته، ومقوماته، والمشاكل التي يعاني منها لوضع الحلول المناسبة لها.

والدراسة التي بين أيدينا تقسم إلى ستة فصول، حيث تناول الفصل الأول منها مقدمة الدراسة، وأبرز المشاكل التي تواجهها، والأهمية التي تحظى بها، والأهداف التي سعت إلى تحقيقها، إضافة إلى المبررات والأسئلة التي تثيرها، ومنهجيتها وأدواتها، والدراسات السابقة ثم الخلفية الجغرافية، والتاريخية والاجتماعية والمفاهيم والمصطلحات.

أما الفصل الثاني فقد تناول التطور التاريخي للصناعات في المدينة من خلال فترات الانتداب البريطاني والحكم الأردني والاحتلال الإسرائيلي وأخيراً عصر السلطة الوطنية الفلسطينية.

وتناول الفصل الثالث مقومات الصناعات والعوامل المؤثرة في اختيار الموقع الصناعي في مدينة الخليل.

أما الفصل الرابع فقد عرض أنواع الصناعات والإنتاج الصناعي وبنية الصناعات والمشكلات التي تعاني منها.

وفي الفصل الخامس تم استعراض التنظيم الصناعي والمناطق الصناعية القائمة والمقترحة إضافة للتخطيط لمناطق صناعية بديلة.

وفي الفصل السادس تم استقصاء النتائج وتقديم التوصيات التي خلصت إليها الدراسة.

ولتحقيق أهداف الدراسة سعى الباحث إلى حصر جميع المصانع والمنشآت الصناعية العاملة في المدينة، إضافة لاختيار عينة عشوائية طبقية مكانية بنسبة 10% تشمل أرجاء المدينة موزعة على المصانع الكبيرة والمتوسطة والصغيرة، وقد بلغ حجم العينة 122 منشأة صناعية من أصل 1226 منشأة عاملة. استرجعت منها 78 استبانة، وكذلك بلغ حجم عينة العاملين في المنشآت الصناعية 586 عاملاً من أصل 5865 عاملاً استرد منها 514 استبانة.

واعتمد الباحث على استبانة صممت بما يلائم أهداف الدراسة، حيث جمعت عن طريق المقابلة الشخصية، ثم دققت وعولجت باستخدام برنامج (SPSS) في تحليل البيانات، إضافة لاستخدام برنامج (3.1 ARC VIEW) في عمل الخرائط الواردة في الرسالة.

وكشفت الدراسة عن أهمية الصناعات ومكانتها في المدينة، على مستوى المحافظة ومحافظات الضفة الغربية وقد خلصت الدراسة إلى أهم النتائج وهي:

1. تستحوذ مدينة الخليل على 55.7% من مجموع المنشآت الصناعية التحويلية في المحافظة.

2. يشكل العاملون في القطاع الصناعي في المدينة نسبة 63.6% من مجموع العاملين في القطاع الصناعي في محافظة الخيل.

3. تتركز في مدينة الخليل صناعات دبغ وتهيئة الجلود وصنع الحقائب والأحذية وصنع المنسوجات والطباعة وصنع الفلزات القاعدية.

4. يتضح ارتفاع نسبة إسهام الصناعات اللافلزية البالغة 30% من إجمالي القيمة المضافة في المحافظة.

5. تمثل الصناعات الجلدية والنسيج المرتبة الأولى للصناعات في المدينة، تليها الصناعات المعدنية التي تحتل المرتبة الثانية وصناعات الخشب والأثاث في المرتبة الثالثة.

وقد خلصت الدراسة إلى التوصيات التالية:

- ضرورة تنظيم القطاع الصناعي لإنهاء الانتشار العشوائي للمنشآت الصناعية.

- العمل على تفعيل الاتفاقات الاقتصادية مع الدول العربية وتعديل الاتفاقات الاقتصادية مع إسرائيل.

- العمل على رفع مستوى جودة المنتجات الصناعية المحلية حتى تستطيع المنافسة في ظل الأسواق الحرة.

النص الكامل